البهائية

                                    بسم الله الرحمن الرحيم    

        الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

فمؤسس البهائية حسين على بن عباس الملقب بالبهاء – ولد بمدينة طهران 1817م – توجه إلى التصوف يتعلم من شيوخه أسراره ورموزه.  ونشط (البهاء) فى جمع أتباعه حوله وساعده اليهود والمستعمرون على ذلك فأدعى الرسالة ، بل ادعى الألوهية – وأنه أُنزل عليه كتاب سماوى خاص به ناسخ لما قبله من الشرائع سماه (الأقدس) – وأطلق على نفسه لقب (الذكر) مدعياً أنه المراد فى قوله تعالى:

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) سورة الحجر الآية (9).

اســـمائه:

جمال القوم – الحق – أما لقب (بهاء الله) فقد قدمه له اليهود أخذاً من أسفار العهد القديم (التوراة) خاصة (مزامير داود) فقد وجدت فيها (ترنيمات) عن بهاء الله.

وقد خلعت اليهود عليه هذه الصفة فاستحسن اللقب وصار بهاء الله ، لقد صار لقب البهاء علماً عليه وعلى فرقته الضالة (البهائية).

وقد عاون البهاء فى ضلاله ولده (عباس) الذى لقب بـ (عبدالبهاء) وهو صورة من أبيه مخادع ماكر أفاك أثيم.

لقد أمهل الله البهاء كثيراً ومد له فى اسباب التوبة فلم يرجع عن ضلاله وغيه ، (1) واتهم بالإشتراك فى مؤامرة لإغتيال ناصر الدين شاه (ملك إيران) وتدخل السفير الروسى وتم العفو عنه ثم نفى إلى العراق ثم إلى الإستانة ثم إلى سجن عكا – بفلسطين 1868 – 51 سنة.

كل هذه الأحداث وغيرها لم تغير من عقلية البهاء الإجرامية وقد تدخلت القدرة الإلهية فسلبت عقله (1) وتركته لا يميز بين النار والنور – (2) ولا يدرك الفرق بين الأبيض والأسود ، (3) ولا يسيطر على كلمة يقولها فاضطر ولده (عباس) إلى حبسه حتى لا يراه الناس ثم ابتلاه الله بالحمى فهلك غير مأسوف عليه فى عام (1892م).

لقد أخذه الله أخذ عزيز مقتدر بعد أن قضى 24 عاماً فى فلسطين يخدم أطماع اليهود ويساعد فى رفع رايات الصهيونية وعاش 75 سنة….

أخطر عقائد البهائية:

وأدعت البهائية ألوهية البهاء – وتزعم البهائية أن البهاء خالق لكل شئ !!

ويقول البهاء عن نفسه:  (إنه لا شريك له فى ملكه أو حكمه ، وأن كل ما سواه مخلوق لكلمته وأمره وليس لأحد من حركة أو سكون إلا بإذنه لأنه هو الحاكم الآمر العليم الخبير !!).

وأدعى أنه خالق السموات والأرض – وأدعى البهائيون أن الرسل السابقين كموسى وعيسى ومحمد كانت مهمتهم الكبرى هى التبشير بظهور الله فى جسد البهاء ، تماماً كما يزعم النصارى أن مهمة الأنبياء السابقين لعيسى عليه السلام هى التبشير بحلول الله فى جسد المسيح عليه السلام (النصارى يعتقدون ألوهية المسيح وبشريته فى آن واحد) ، وقالوا:  أتحدت ناسوت المسيح باللاهوت.   (لقد قال البهاء:  أنه هو المسيح قد رجع وعاد ونزل).

نسخ الشريعة الإسلامية:   من المعلوم من الدين بالضرورة أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وأنها آخر الشرائع السماوية – أما البهائيون فقد ذهبوا إلى أنه بظهور البهاء فقط سقط العمل بالإسلام.

فترى البهائية اهتمت بنسخ الشريعة الإسلامية وخاصة فريضة الجهاد ضد العدو المعتدى وقد كان لهذه التعاليم أثرها على البهائيين ، فقد كشفت التحقيقات التى أُجريت مع أحد زعماء البهائية فى مصر سنة 1972 خيانته الوطنية تحت شعارات زائفة حيث قال فى التحقيق:  (إن البهائية تدعوه إلى السلام فلو أجبرته الدولة على حمل السلاح فى مواجهة إسرائيل فسيطلقه فى الهواء لأن ذلك هو شعار البهائية).

القيــــــامة:   أن القيامة بمعنى إنتهاء الحياة ، وقيام الأموات للحساب هو أمر غير معترف به ومرفوض – ولكى ينكر معنى الآيات القرآنية التى تقرر عقيدة بعث الأموات أخذ يهاجم قواعد اللغة العربية التى نزل بها القرآن حتى يحرف هذه الآيات عن معانيها.

النفـــــخ:    النفخ فى الصور هو دعوة الناس إلى إتباع البهاء ونداء البهاء لكل من فى السماوات والأرض مجتمعين وغير مجتمعين بأن موعد ظهوره قد حان.

البعـــــث:           (إإذا كنا تراباً وعظاماً آءنا لمبعوثون)

          إن البهائيين يعتقدون بفناء الجسد نهائياً بمجرد الموت وعدم عودته إلى الروح مرة أخرى.   (لا يوجد بعث عندهم).

الحســـــاب   هو الفصل بين المؤمنين والكافرين. 

فالمؤمنون هم الذين يعتقدون بتجسد الله فى البهاء والكافرون هم الذين يرفضون الإيمان بهذا التجسد.

الجنة والنار:  الجنة هى الإيمان بأن حسين على هو رب السماوات والأرض وأبواب الجنة هم كبار أتباعه.

          النار هى الموت الروحانى – والنار هى الكفر بأن البهاء هو رب العالمين.  (فهو يستحق النار لأنه يقول أن البهاء ليس برب العالمين).

رؤية الله ولقاؤه:    لقاء البهاء هو المقصود بلقاء الله يوم القيامة فى الكتب المقدسة.

الملائكـــــة:    هم أئمة المهدى – أما ملائكة النار المشار إليهم فى قوله تعالى:  (عليها تسعة عشر)  المدثر الآية (30) فهم التسعة عشر رجلاً الذين كفروا بالبهاء واتبعوا أخاه يحيى صبح الأزل.

الدجــــــال:     هو يحيى صبح الأزل أخو البهاء ، لأنه رفض إتباع أخوه البهاء.

تقديس العدد (19):

          يجعل البهائيون السنة تسعة عشر شهراً والشهر تسعة عشرة يوماً – ويرفض البهائيون العمل بالتقويم الهجرى ، وتكون بداية السنة البهائية يوم 21 مارس.

شــــرائع البهائيين:

أولاًالصــــلاة:  (1) يتجه البهائيون فى صلاتهم إلى عكا حيث دُفن إليها البهاء فقال:  (إذا أردتم الصلاة فولوا وجوهكم شطرى الأقدس) البهائية صلبية المغرس إسرائيلية التوجيه.  وصلاتهم عبارة عن قراءة بعض الأدعية المروية عن البهاء وابنه.

(2)حرم البهاء صلاة الجماعة إلا فى صلاة الميت فورد فى كتاب (الأقدس):  (كتب عليكم الصلاة فرادى ..  قد رفع حكم الجماعة إلا فى صلاة الميت).

(3)وجآء ابنه فأباح الصلاة مع المسلمين نفاقاً حتى أنه صلى مع المسلمين فى فلسطين ومصر – ومع النصارى فى كنائس إنجلترا وفرنسا وسويسرا – كما صلى مع اليهود بأمريكا.  ومع البوذيين فى معابد الهند.

ثانياًالطهارة:  يعتبر البهائيون أن كل الأشياء طاهرة.

ثالثاًالصـوم:  صوم البهائيون شهر – والشهر عندهم تسعة عشر يوماً ويكون بموعد الصوم آخر شهر فى السنة أى الشهر (19) ، ويمتد الصوم من الفجر إلى المغرب – ويباح للبهائى نكاح زوجته خلال الصوم (من الكبائر فى الإسلام).

رابعاًالحـــج:  الحج إلى عكا حيث بهاء الله أو الذهاب إلى منزله فى بغداد أو بيت النقطة فى شيراز.

          ومن الطريف أن إيران هدمت بيت النقطة.

          والعراق هدمت بيت البهاء فى بغداد (لا يوجد عندهم طقوس معينة فى الحج)

خامساًالزكــــاة:  نصاب الزكاة مائة مثقال من الذهب يؤخذ منه تسعة عشر مثقاً –    20   مثقال  =  90  جرام      2,5 %.

سادساًالمـــيراث:   أوجب البهاء عليهم أن يترك وصيته قبل موته يبين فيها كيفية تقسيم ميراثه – فإذا لم يفعل ذلك فإن ميراثه يقسم على سبعة أصناف:

(1)المعلمون للبهائي.  (2)  الأولاد.   (3)  الزوج أو الزوجة.   (4)  الأب.   (5)  الأم.   (6) الأخوة.    (7)  الأخوات.

سابعاًالـــزواج:  يتم زواج البهائى من بهائية برضاء الطرفين ثم بعد ذلك موافقة الأبوين.

ثامناًالطـــلاق:  إذا إستحالت العشرة بين الزوجين يقع الطلاق ولكن بعد سنة من محاولة التوفيق بينهما.

تاسعاًالأعيـــاد:  للبهائيين خمسة أعياد:

(1)            عيد النيروز:  ويكون يوم 21 مارس من كل عام – وأختيار هذا التاريخ ليصبح عيداً للأم فتنة بهائية نجحت فى التسلل لسلوك المصريين الإجتماعى.

(2)            عيد الرضوان:  وهو عيد إعلان البهاء لدعوته – ويكون أول أيام هذه العيد يوم 21 أبريل وآخره اليوم الثالث من شهر مايو.

(3)            عيد ولادة الباب:  يوافق أول أيام المحرم من كل عام حيث ولد على محمد الشيرازى (الباب).

(4)            عيد ولادة البهاء:  20 من محرم من كل عام حيث ولد البهاء حسين على.

(5)            عيد المبعث:  يوم ولادة ابن البهاء ويدعى (عباس أفندى).

وكان البهاء وأعوانه من أوائل من دعوا إلى قيام دولة إسرائيل بل جعلوا صدق عقيدتهم كان من أهم دلائله النبوءة البهائية بقيام دولة إسرائيل.

فهتفوا لها لأن اليهود خلصوا فلسطين من أيدى العرب.

العداء للغة العربية لماذا

          أرتبط عداءهُم للغة العربية أو لغة القرآن بنسخ الشريعة الإسلامية؟  لماذا؟

          خاصة فريضة الجهاد حتى يصبح العالم الإسلامى أرضاً ممهدة للإحتلال الإسرائيلى والغربى.

من أين أخذت فكرها وعقيدتها؟

(1)            البوذية والبرهمية والفرق الباطنية.

(2)            اليهودية والنصرانية والدهرية.

(3)            الشيعة والتراث الفارسى قبل الإسلام.

ولقد كان وراء هذه الحركة من يساندها فى كل خطواتها:

(1)اليهود.     (2) الإستعمار الروسى.       (3)  الإستعمار الإنجليزي.

مواقع نفوذهم:     فالغالبية العظمى من البهائيين يعيش فى إيران وقليل منهم فى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.

حكم الإسلام فيها:    هو كفر صريح لا يقره عقل ولا منطق ولا دين سماوى صحيح – مفتى مصر يحكم بكفر البهائيين.

          قال:  البهائيون خارجون عن الإسلام ، لا يجوز مناكحتهم ولا توريثهم ولا دفن موتاهم فى قبور المسلمين.

المهــــم:  أن البهائيين انقسموا بعد موت رئيسهم إلى فرق عديدة يكفر بعضها بعض – والعداء بينهم أكثر من عدائهم جمعياً لغيرهم.

(  والحمدلله رب العالمين )

+

اترك تعليقاً