بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين،جاعل الظلمات والنور،وصلي الله علي سيدنا محمد الذي بشر وأنزر،ووعد 

وأوعد ، وأنقذ الله به البشر من الضلاله،وهدي الناس إلي صراط مستقيم.

أما بعد:

فنتحدث عن عظماء المسلمين والتاريخ الإسلامي لكي نتأسي بهم،ونقتدي بأفعالهم،والله عز وجل

القائل:(“أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖفَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ““)الأيه90 سورة الانعام. إن الله يأمرنا في القرأن الكريم 

 بأن ندرس تاريخ السابقين سواء أكانوا ممن هدي الله أو ممن أضل .

نبدأ بأفضل  الخلق أجمعين ، وأعظم البشرية ، خير ألانام الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، صلاة 

والله سلامه وتحيته وبركاته علي منقذ البشرية وهادي الإنسانية محمد بن الله – صلى الله عليه وسلم.

فلابد أن نمر علي شخصه الكريم وعلي خلقه العظيم قبل أن نتكلم عن الخلفاء الراشدين ، وعلي القواد

الإسلاميين أمثال : خالد بن الوليد ، أبو عبيده بن الجراح، وعمرو بن العاص ،وشراحبيل بن حسنه ،

ويزيد بن أبي سفيان وغيرهم ممن شرفوا الإسلام وبيضوا وجهه بالقياده الرشيدة أوغيرهم من           

االفقهاء لمحدثين كأبي حنيفه ، الشافعي ، مالك ، وأحمد بن حنبل . او كغيرهم من علماء الإسلام 

ومن عظمآء الإسلام كعمر بن عبد العزيز الذي شاع الرخاء في عهده بالعدل والإنصاف والإستقامة والدين

حتى أنهم كانوا يجمعون الزكاه فلا يجدون فقيرا يتقبلها ، لأن عدل عمر أغني الجميع، فأصبحوا في رخآء .

كذلك نتحدث عن المحدثين كأمثال النجاري ومسلم والترمذي والنسائي- ابن ماجه – أبو داود- 

والطبراني وابن حبان ، والبيهقي  وغيرهم الذين يبلغون العشرات . لابد أن نعرف عنهم الكثير والكثير   

حتى تمتلئ رءؤسنا بهذا التاريخ المشرف ، ولانزال نعيش في خيراتهم وأثار جهادهم إلي الأن.

وأذا أردنا نتكلم عن حبيبناالأول حبيب الله محمد صلي الله عليه وسلم,

نتكلم عن شخصيه النبي قبل أن يوجد بدنه في هذه الدنيا هل نتنبأ به أحد . هل ذكره الله عز وجل

قبل أن يولد ؟

المرحله الأولي في حياة نبينا العظيم هي سرد النبوءات والتنبواءات:

هي مسأله تعتمد علي الوثائق وحرام علي العالم أن يخمن أو يبالغ في الكلام ، ومثل هذا يعتبر غش 

في العلم والغش في العلم يعتبر أعظم جرما عند الله من الغش في المال والغش في الطعام مصدقا لقوله _

صلى الله عليه وسلم : (خيانة أحدكم في العلم أشد من خيانته في المال )

من أجل هذا احطت لنفسي لأني لو كذبت علي رسول الله مثقال حبه من خردل متعمدا فقد تبوءت 

مقعدي من النار وأعوذ بالله أن أزج بنفسي في النار وفي غضب الجبار.

وهذ1- المرحلة الأولى في حياة النبي صلي الله عليه وسلم قبل أن يولد لابد أن تصحب بالوثائق        

مكو ونقول عن أثر وأحاديث مروية بالسند لاشك ولا تحميني ولا ظن.

واليوكل يوم خميس وبعد ساعات تكون ليلة الجمعة يجب علينا ان نصلى علية صلى الله عليه وسلم               فإن   فإن ليلة الجمعة ليلة ممتارة وهو القائل “( اكثروا علي من الصلاة الليلة الغراء واليوم الآذفر )(من                            صلى على أذا أصبح عشرة وأذا أمسى عشرة حلت له شفاعتي يوم القيامة )

االل: الليلة الغرآء : الليلة المضيئة : ليلة الجمعة

منمن هذه الوثائق القرءان :

لقد ذكر الله تعالى شخصية محمد صلى الله عليه وسلم فى الكتب اللسابقه (فى التوراة والانجيل)

     قبل مجئ الإسلام بآلاف السنين ونبأنا الله بها.

 فى سورة الاعرف الايه 157 (الذين يتبعون الرسول النبى الأُمى الذى يجدونه مكتوبا عنددهم فى التوراة

بالموالأنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث …)

فى يوم كان النبى صلى الله عليه وسلم يمشى بين ابى بكر وعمر حتى مروا على رجل من اليهود – ناشر التوراة      ييزبين يديه يعزي بها  نفسه عن ابن له فى الموت فقال النبى :

 انز (اُنشدك بالذي أنزل التوراة هل تجد فى كتابك هذا وصفى ومخرجى )” فقال : لا – قال ابنه : ” والذى أنزل التوراة إنا لنجد فى كتابنا هذا وصفتك  ومخرجك وانى اشهد ان لا اله الا الله واشهد انك رسول الله ” وفاضت روحه ثم تولى النبتولى النبي – صلى الله عليه وسلم كفنه ودفنه وصلى عليه.

.:. اليهود يعلمون صفة محمد فى التوراة الاصلية كذلك النصارى مذكور عندهم ..

كل كل نبى جاء كان الله عز وجل يوحى اليه بأوصاف النبى محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له :

محاان فيه هناك نبي اسمه محمد إن  بعث وانت حى :

                       1_ لابد ان تدخل فى دعوته

                       2_ ان تكون تابع من اتباعه

                       3_ وان تنصره ، فكان كل نبى يعلم من هو محمد صلى الله عليه وسلم  

(والحمد لله رب العالمين)