بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى.
أما بعد ،،،
فيا سيدي يارسول الله ، يا من كانت الرحمة منهجك ، والعدل شريعتك ، والحب فطرتك ، السمو حرفتك ، ومشكلات الناس عبادتك.
ليس الإحتفال بذكرى المولد أن نأكل ما لذ وطاب وأن نقيم الزينات ونلقى الأشعار في مدح النبي العدنان ولكن الإحتفال الحق بذكر المولد النبوي الشريف إقتفاء أثره ، وإتباع سُنته ، والإهتداء بهديه وجعله صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في كل حركاتنا وسلوكياتنا في أعمالنا ، وفي بيوتنا.
مثال لعدل النبي صلى الله عليه وسلم:
تقدم أعرابي وسأله مزيداً من العطاء وقال في غلظة: إعدل يامحمد. إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم تبسم وقال: ويحك ياأعرابي من يعدل إن لم أعدل؟
أمرنا أن نعدل في أولادنا في القُبل ، أن تُقبل ولداً دون ولد في سن واحد ، إن هذا يجرح الثاني.
الله سبحانه وتعالى جعل شرط العدالة في تعدد الزوجات شرطاً أساسياً حيث قال في سورة النسآء الآية (3):
(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً (3)
النبي الكريم – لحرصه الشديد على إقامة العدل التام في كل أحكامه ، كان إذا مال قلبه إلى جهة أخرى ، كان يدعو ربه ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلُمني فيما تملك ولا أملك). يقصد قلبه عليه الصلاة والسلام.
عندما تضرب طفلك أعلم أن الله أقدر عليك منك عليه.
مر النبي – صلى الله عليه وسلم – على صحابي يضرب غلاماً له قال: (إعلم أبامسعود الله أقدر عليك منك عليه).
لا تنسى الواحد الديان.
(( الحمدلله رب العالمين ))