حديث : عليكم بالصدق

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

فيوصي الإسلام بالصدق في كل شئ.

والذين يلتزمون الصدق في حياتهم ، ويرفضون التزوير والغش والمخادعة يأخذون طريقهم إلى الرشد ثم إلى الجنة مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام:  (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ومايزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)  متفق عليه.

هذه وصية جامعة لكل خصال الخير كلها.

وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:  حفظت من رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمآنينة والكذب ريبة).

رواه الترمذى في مسنده حديث صحيح

بمعنى:  إذا تشابهت عليك الأمور فاترك ما تشك فيه واستمسك باليقين.

          ويؤسفني أن جماهير من المسلمين تعيش فى غيوم كثيفة من شئون الدين والدنيا وقد اضطربت خطوتها فلا تدرى ما تصنع.

          والمسلم الحق يستفتح يومه بهذه الكلمة:  (أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة التوحيد وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين).

          علينا أن نتشبث بالحق الذى قامت به السموات والأرض فلا نسمع إلا نبأ الحق ، ولا نصاحب إلا أهل الحق ، ولا نخضع إلا لمنطق الحق ولا نمضي إلا فى طريق الحق ، ونستمر على ذلك حتى نلقى الله سبحانه.

          لنسمع من الله تعالى هذا القول من سورة المائدة الآية (119):

          (قال الله هذا ينفعُ الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهارُ خالدين فيها أبدا (0) رضى الله عنهم ورضوا عنه (0) ذلك الفوز العظيم).

          إنها كلمة رب العالمين ومعها ذك الجزاء الذى يليق بالصدق والصادقين – أنه راضي عنهم رضا  لا يغضب بعده أبداً ورضوا هم عن الله بما أنعم به عليهم من نعيم لايفنى.

          درجات بعد درجات ..  الجنة والخلود ورضا الله ورضاهم بما لقوا من ربهم من التكريم.

          إذ ليس وراء الصدق من مطلب – فهو الإيمان في أسمى صورة وأرقى معانيه.

          فالأمانة صدق ، والوفاء صدق ، والصبر صدق ، والشكر صدق ، كل ذلك من خصال الإيمان مبنية على الصدق ومنتهاها إلى الصدق.

          لا مكان في الدنيا إلا للصادقين ، ولا مكان في الآخرة إلا للصادقين ، فلنصدق مع الله ولنصدق مع الناس ولنصدق مع أنفسهم.

          (هذا يوم ينفعُ الصادقين صدقهم).

بمعنى:  ينفع المؤمنين إيمانهم ، وقد سمى الله الإيمان صدقاً في كثير من الآيات.

 

(( والحمدلله رب العالمين ))

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

فيوصي الإسلام بالصدق في كل شئ.

والذين يلتزمون الصدق في حياتهم ، ويرفضون التزوير والغش والمخادعة يأخذون طريقهم إلى الرشد ثم إلى الجنة مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام:  (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ومايزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)  متفق عليه.

هذه وصية جامعة لكل خصال الخير كلها.

وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:  حفظت من رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمآنينة والكذب ريبة).

رواه الترمذى في مسنده حديث صحيح

بمعنى:  إذا تشابهت عليك الأمور فاترك ما تشك فيه واستمسك باليقين.

          ويؤسفني أن جماهير من المسلمين تعيش فى غيوم كثيفة من شئون الدين والدنيا وقد اضطربت خطوتها فلا تدرى ما تصنع.

          والمسلم الحق يستفتح يومه بهذه الكلمة:  (أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة التوحيد وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين).

          علينا أن نتشبث بالحق الذى قامت به السموات والأرض فلا نسمع إلا نبأ الحق ، ولا نصاحب إلا أهل الحق ، ولا نخضع إلا لمنطق الحق ولا نمضي إلا فى طريق الحق ، ونستمر على ذلك حتى نلقى الله سبحانه.

          لنسمع من الله تعالى هذا القول من سورة المائدة الآية (119):

          (قال الله هذا ينفعُ الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهارُ خالدين فيها أبدا (0) رضى الله عنهم ورضوا عنه (0) ذلك الفوز العظيم).

          إنها كلمة رب العالمين ومعها ذك الجزاء الذى يليق بالصدق والصادقين – أنه راضي عنهم رضا  لا يغضب بعده أبداً ورضوا هم عن الله بما أنعم به عليهم من نعيم لايفنى.

          درجات بعد درجات ..  الجنة والخلود ورضا الله ورضاهم بما لقوا من ربهم من التكريم.

          إذ ليس وراء الصدق من مطلب – فهو الإيمان في أسمى صورة وأرقى معانيه.

          فالأمانة صدق ، والوفاء صدق ، والصبر صدق ، والشكر صدق ، كل ذلك من خصال الإيمان مبنية على الصدق ومنتهاها إلى الصدق.

          لا مكان في الدنيا إلا للصادقين ، ولا مكان في الآخرة إلا للصادقين ، فلنصدق مع اله ولنصدق مع الناس ولنصدق مع أنفسهم.

          (هذا يوم ينفعُ الصادقين صدقهم).

بمعنى:  ينفع المؤمنين إيمانهم ، وقد سمى الله الإيمان صدقاً في كثير من الآيات.

 

(( والحمدلله رب العالمين ))

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

فيوصي الإسلام بالصدق في كل شئ.

والذين يلتزمون الصدق في حياتهم ، ويرفضون التزوير والغش والمخادعة يأخذون طريقهم إلى الرشد ثم إلى الجنة مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام:  (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ومايزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)  متفق عليه.

هذه وصية جامعة لكل خصال الخير كلها.

وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:  حفظت من رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمآنينة والكذب ريبة).

رواه الترمذى في مسنده حديث صحيح

بمعنى:  إذا تشابهت عليك الأمور فاترك ما تشك فيه واستمسك باليقين.

          ويؤسفني أن جماهير من المسلمين تعيش فى غيوم كثيفة من شئون الدين والدنيا وقد اضطربت خطوتها فلا تدرى ما تصنع.

          والمسلم الحق يستفتح يومه بهذه الكلمة:  (أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة التوحيد وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين).

          علينا أن نتشبث بالحق الذى قامت به السموات والأرض فلا نسمع إلا نبأ الحق ، ولا نصاحب إلا أهل الحق ، ولا نخضع إلا لمنطق الحق ولا نمضي إلا فى طريق الحق ، ونستمر على ذلك حتى نلقى الله سبحانه.

          لنسمع من الله تعالى هذا القول من سورة المائدة الآية (119):

          (قال الله هذا ينفعُ الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهارُ خالدين فيها أبدا (0) رضى الله عنهم ورضوا عنه (0) ذلك الفوز العظيم).

          إنها كلمة رب العالمين ومعها ذك الجزاء الذى يليق بالصدق والصادقين – أنه راضي عنهم رضا  لا يغضب بعده أبداً ورضوا هم عن الله بما أنعم به عليهم من نعيم لايفنى.

          درجات بعد درجات ..  الجنة والخلود ورضا الله ورضاهم بما لقوا من ربهم من التكريم.

          إذ ليس وراء الصدق من مطلب – فهو الإيمان في أسمى صورة وأرقى معانيه.

          فالأمانة صدق ، والوفاء صدق ، والصبر صدق ، والشكر صدق ، كل ذلك من خصال الإيمان مبنية على الصدق ومنتهاها إلى الصدق.

          لا مكان في الدنيا إلا للصادقين ، ولا مكان في الآخرة إلا للصادقين ، فلنصدق مع اله ولنصدق مع الناس ولنصدق مع أنفسهم.

          (هذا يوم ينفعُ الصادقين صدقهم).

بمعنى:  ينفع المؤمنين إيمانهم ، وقد سمى الله الإيمان صدقاً في كثير من الآيات.

 

(( والحمدلله رب العالمين ))

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

فيوصي الإسلام بالصدق في كل شئ.

والذين يلتزمون الصدق في حياتهم ، ويرفضون التزوير والغش والمخادعة يأخذون طريقهم إلى الرشد ثم إلى الجنة مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام:  (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ومايزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)  متفق عليه.

هذه وصية جامعة لكل خصال الخير كلها.

وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:  حفظت من رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمآنينة والكذب ريبة).

رواه الترمذى في مسنده حديث صحيح

بمعنى:  إذا تشابهت عليك الأمور فاترك ما تشك فيه واستمسك باليقين.

          ويؤسفني أن جماهير من المسلمين تعيش فى غيوم كثيفة من شئون الدين والدنيا وقد اضطربت خطوتها فلا تدرى ما تصنع.

          والمسلم الحق يستفتح يومه بهذه الكلمة:  (أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة التوحيد وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين).

          علينا أن نتشبث بالحق الذى قامت به السموات والأرض فلا نسمع إلا نبأ الحق ، ولا نصاحب إلا أهل الحق ، ولا نخضع إلا لمنطق الحق ولا نمضي إلا فى طريق الحق ، ونستمر على ذلك حتى نلقى الله سبحانه.

          لنسمع من الله تعالى هذا القول من سورة المائدة الآية (119):

          (قال الله هذا ينفعُ الصادقين صدقهم لهم جنات تجرى من تحتها الأنهارُ خالدين فيها أبدا (0) رضى الله عنهم ورضوا عنه (0) ذلك الفوز العظيم).

          إنها كلمة رب العالمين ومعها ذك الجزاء الذى يليق بالصدق والصادقين – أنه راضي عنهم رضا  لا يغضب بعده أبداً ورضوا هم عن الله بما أنعم به عليهم من نعيم لايفنى.

          درجات بعد درجات ..  الجنة والخلود ورضا الله ورضاهم بما لقوا من ربهم من التكريم.

          إذ ليس وراء الصدق من مطلب – فهو الإيمان في أسمى صورة وأرقى معانيه.

          فالأمانة صدق ، والوفاء صدق ، والصبر صدق ، والشكر صدق ، كل ذلك من خصال الإيمان مبنية على الصدق ومنتهاها إلى الصدق.

          لا مكان في الدنيا إلا للصادقين ، ولا مكان في الآخرة إلا للصادقين ، فلنصدق مع اله ولنصدق مع الناس ولنصدق مع أنفسهم.

          (هذا يوم ينفعُ الصادقين صدقهم).

بمعنى:  ينفع المؤمنين إيمانهم ، وقد سمى الله الإيمان صدقاً في كثير من الآيات.

 

(( والحمدلله رب العالمين ))

 

اترك تعليقاً