ماهو القرآن الكريم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى.

أما بعد ،،،

معنى القرآن:  الجمع والضم – سمى بذلك لأنه:  يجمع الآيات فيضمها في سورة ، ويجمع السور فيضمها بعضها إلى بعض.

(2)لأنه جامع لثمرة الكتب السماوية السابقة ولأنه جامع لثمرة كل العلوم مصداقاً لقوله تعالى: “ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ”.

بعض أسماء القرآن الكريم

(1)القرآن:  (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (9) سورة الإسراء.

(2)الكتاب:  (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) سورة البقرة

(3)الفرقان:  (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)سورة الفرقان

(4)الذكر:  (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر

(5)التنزيل:  (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) سورة الشعراء

(6)كلام الله:  (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ(6) التوبة

أوصاف القرآن

(1)(عربي – بشير – نذير) سورة فصلت الآية (3 – 4):

          (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)

(2)(هدى – شفاء – رحمة – موعظة) سورة يونس الآية (57):

          (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)

(3)(نور) سورة النسآء الآية (174):

          (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)

(4)(بشرى) سورة البقرة الآية (97):

          ( مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)

عدد سور القرآن وآياته

          وقد أجمع من يعتد به من أهل العلم بالقرآن على أن عدد سور القرآن (114 سورة) منها 86 مكية و28 مدنية.

          مجموع عدد آيات القرآن 6207    6600 آية.

كيفية نزول القرآن الكريم

          يرى الباحثون أن القرآن الكريم لم ينزل دفعة واحدة إنما نزل في حالتين:

(1)نزوله بحسب الوقائع والمناسبات ، (2) نزوله منجماً (مفرقاً).

أولاً:  مصداقاً لقوله تعالى في سورة الإسراء الآية 106:

          ( وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)

          إنا نزلناه مفرقاً في ظرف ثلاث وعشرين سنة لحكمة – لنقرآه آيات بعد آيات ليكون ذلك أدعى إلى فهم من يسمعه ويستمع إليه.

          وقد نزلناه شيئاً فشيئاً (1) حسب مصالح العباد ، (2) وما تتطلبه تربيتهم الروحية والإنسانية ليكمل به عقولهم وأخلاقهم وأرواحهم ويسعدوا به في الدارين.

مُكث:  على مهل وتؤده ليفهمه المستمع إليه.

مثال1:  (1) في سورة البقرة الآية (221):

          (وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ (221)

          (2)  فى سورة المجادلة الآية (1):

          (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)

ثانياً:   نزول القرآن منجماً وما الحكمة في ذلك:

          وقد صح أنه نزل عليه بعض آية سورة التوبة (28):

          (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا (28)

          (1)إن من تفريقه رحمة بالعباد ، فإنهم كانوا قبل الإسلام في إباحية مطلقة وجاهلية ، فلو نزل القرآن دفعة لثقلت عليهم التكاليف.

          (2)إقتضت الحكمة أن يكون من القرآن ما هو جواب لسؤال ، وماهو بيان لحكم حادثة.  “مثل هلال بن أمية لما رمى زوجته بالزنى – (حكم اللعان).

          (3)إنه أُنزل مفرقاً هكذا ليقوى به قلب الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيعينه ويحفظه فإنه صلى الله عليه وسلم أُمي لا يقرأ ولا يكتب.

 

اترك تعليقاً