الأخوة في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى.

أما بعد ،،،

فما من علاقة على وجه الأرض أشد من علاقة الأخوة الإيمانية.

الدليل:    قول الله تعالى في سورة الأنفال الآية (63):

          (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63))

          هذه الأخوة بين المؤمنين هي أثمن ما في الحياة ، وأجمل ما فى الحياة ، يجب أن يكون بين أخوة الإيمان الحب ، والتعاون ، والتزاور ، التناصح ، والتكاتف.

          الأخوة هذه علامة أن إيمانهم في المستوى الذى يرضي الله عز وجل.

          ولكن حينما يؤذي بعضهم ببعض ، وحينما يحتقر الإنسان أخاه ، وحينما يأخذ ما ليس له إقرأ على الدنيا السلام.

          الإسلام ليس معلومات بل سلوك ، ومواقف ، وحب ، وتعاون ، وتكاتف.

 

 

((والحمدلله رب العالمين))

اترك تعليقاً