أسباب زيادة الرزق

[:ar] 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين.

أما بعد ،،،

          فالأجل لا يتغير لكن في آيات تؤكد أنه يطول ، العلماء فسروا ذلك بمايلي:

الدليل: لما سيدنا موسى سقى للفتاتين ماذا قال؟

          سورة القصص الآية (24):

          (فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)

فتبين هذه الآية أن الغني غنى العمل الصالح ، وأن الفقر هو فقر العمل الصالح ، والعمل الصالح بيدك ، أنت مخير … بمعنى:  بإمكان إنسان عاش أربعين سنة يكون له أعمال صالحة تساوي خمسمئة عام.  مثل الشافعي عاش دون الخمسين  لذلك العمر زمناً ليس بيدك أما مضموناً بيدك ، فبإمكانك أن تُطيل عمرك إلى خمسمئة سنة بحجم العمل الصالح الذى تفعله في الدنيا ، وحجمك عند الله بحجم عملك الصالح ، مصداقاً لقوله تعالى في سورة فاطر الآية (10):

          (وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ (10) 

ماهو أعظم عمل يعمله الإنسان في حياته؟

أعظم عمل هو ما استمر بعد موتك مصداقاً لقول النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – (عن ابي هريرة – رضي الله عنه – قال:  قال رسول الله:  (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة:  إلا من صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو ولد صالح يدعو له).

مثال1  علماء توفاهم الله من سنوات طويلة ودروسهم تُبث كل يوم في تفسير القرآن.   أليس هذا العمل مستمراً (الشعراوي).

مثال2:   الذين ألفوا كتباً إسلامية كبيرة جداً كرياض الصالحين هذا الكتاب المبارك لا يخلو منه بيت في العالم الإسلامي ، ألفه الإمام النووي.

أعظم الأعمال:   (صدقة جارية مثل مسجد – معهد – مستوصف – مستشفى – جمعية خيرية – كتاب – دروس – شريط يدعو الناس للإيمان).

          والعياذ بالله يوجد أشخاص يموتون وأعماله السيئة مستمرة من بعدهم – وهذا مصداقاً لبعض الأحاديث:  (إن الله عز وجل ينسأ له في أجله) يرزقه أعمالاً صالحة تحتاج إلى آجال مديدة.

          وخير مثال على ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – عاش ثلاث وستين عاماً لكن أثره عم الأرض ، وأقسم الله بعمر الثمين حيث قال في سورة الحجر (لعمرُك إنهم لفي سكرتهم يعمهون).

          ورد في الأثر:  (ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي :يا ابن آدم أنا خلق جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزود مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة).

          هذا اليوم الاربعاء سمح الله لك أن تعيشه

          قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا أستيقظ:  (الحمدلله الذى عافني فى جسدي ورد علي روحي ، وأذن لي بذكره)  رواه أبو هريرة – الترمذي.

          العمر محدود زمناً أما مضمونه لا حدود له يتسع بقدر عملك الصالح ، وأعظم الأعمال الصالحة هي التى تستمر بعد موت الإنسان.

أسباب زيادة الرزق: (1) الإستغفار ، (2)  الدعاء ، (3)  الشُكر.

أولاً:   الإستغفار:  الدليل في سورة هود الآية (3):

          (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (3)

          المتاع الحسن من لوازمه الرزق الوفير ، لذلك قال النبي الكريم في الحديث الذى رواه ابن عباس:  (من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب).  رواه ابن عباس – وأخرجه أبو داود وإبن ماجه.

الحديث الثاني:

          (من أنعم الله عليه بنعمة فليحمد الله ، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله ، ومن     حز به أمر فليقل لا حول ولا قوة إلا بالله). هذا الحديث رواه الحسن رضي الله عنه.

          وهذا كلام المعصوم سيد الأولين والآخرين.  (من سلطان ، مشكلة في قضية).

مثالأصاب الناس قحط في عهد عمر فصعد المنبر فاستسقى فلم يزد على الإستغفار فقط فقالوا له:  يا أمير المؤمنين ما سمعناك استسقيت؟  بمعنى:  أين دعاء الإستسقاء؟

          فقال:  لقد طلبت الغيث بمفاتيح السماء التى يستنزل لها المطر ثم قرأت الآية الكريمة (10 ، 11) من سورة نوح:

          (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)

 

وقوله تعالى في سورة هود الآية (52):

          (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)

               

          فالإستغفار أحد أسباب زيادة الرزق ، (2) الإستغفار توبة ، (3) الإستغفار ندم ، (4) الاستغفار عودة إلى الله.

          ومن الآيات التى ذكرت الإستغفار سورة الأنفال الآية (33):

          (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)

          مفتاح الرزق السعي مع الإستغفار.

متى يُستجاب الإستغفار؟

          أناس كثيرون يستغفرون والفقر يزداد ، يقول لك:  أنا أستغفره ليلاً ونهاراً والأمور تزداد تعقيداً.

مثال1:   شكا رجل إلى علي بن أبي طالب (1) شدة لحقت به ، (2) وكثرة في العيال  فقال له:  عليك بالإستغفار ، فإن الله عز وجل يقول:  (إستغفروا ربكم إنه كان غفارا….)  فعاد إليه فقال يا أمير المؤمنين إني قد أستغفرت الله كثيراً ، وما أرى فرجاً مما أنا فيه ، فقال الإمام علي:  (لعلك لا تحسن أن تستغفر).  قال الرجل:  علمني.  قال:  (أخلص نيتك وأطع ربك).

          هناك وصفة نبوية في الصحاح (ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول:  من يدعوني فأستجب له؟  من يسألني فأعطيه؟  ومن يستغفر لي فأغفر له؟  حتى ينفجر الفجر).  أخرجه مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه.

ثانياً  من أسباب زيادة الرزق الدعاء:

          إن الله يحب الملحين بالدعاء ، إن الله يحب من عبده أن يسأله شسع نعلة إذا انقطع (2) إن الله يحب من عبده أن يسأله ملح طعامه ، (3) إن الله يحب من عبده أن يسأله حاجته كلها.   الأمر بيده وهو على كل شئ قدير – جسمك بيده ، صحتك بيده ، أهلك بيده ، أولادك بيده ، من هم فوقك بيده ، أعداؤك بيده ، الطغاة بيده.  الدعاء سلاح المؤمن.

ما معنى أن تدعوه؟   المسلمون مقصرون في الدعاء ، (1) في دعاء شكلي ، (2) في دعاء باللسان ، (3) في دعاء والإعتماد على غير الله ، (4) في دعاء مع الشرك ، كيف؟  مصداقاً لقوله تعالى في سورة يوسف الآية (106):

          (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106)

(5)فى دعاء مع الخوف من غير الله ، (6) في دعاء والأمل متعلق بغير الله.

          كل هذه الأدعية لا قيمة لها ، ولا وزن لها ، ولا يُستجاب لها ، أما حينما تعقد الأمل على الله وحينما تُؤمن أن يد الله تعمل وحدها وأن الله بيده كل شئ.

          (وإليه يرجعُ الأمر كُله فأعبده وتوكل على الله)

شروط الدعاء المقبول:        الإخلاص – الإيمان – الإستجابة لله

أولاً:   الإخلاصإذا دعا الله حقيقة.

ثانياً:   الإيمانإذا آمن بالله حقيقة ، إذا آمن بوحدانية الله حقيقة – إذا آمن بأن الله فعال لما يريد حقيقة – إذا آمن أن الخير والشر بيد الله لا بيد خلقه.

ثالثاً:   الإستجابة للهأنت حينما توحد الله تدعو – وإذا دعوت صادقاً يستجاب لك – وما أمرك أن تدعوه إلا ليجيبك.

(2)وما أمرك أن تستغفره إلا ليغفر لك.

(3)وما أمرك أن تتوب إليه إلا ليتوب عليك (سورة النسآء الآية 27):

          (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)

          إذا أنتم تدعو الله مؤمنون بوجوده ، ومؤمنوم بسمعه ، ومؤمنون بقدرته ، ومؤمنون بأنه يحبكم.  الدعاء هو العبادة (الدعاء مخ العبادة).

          ما من شئ يقوى إيمانك بالله كالدعاء – تدعوه بينك وبينه والأمور تسير بشكل آخر لمصلحتك (إستجاب الله دعاءك) ، الله عز وجل أعطاك دليلاً واقعياً عملياً يقينياً قطعياً بأن سمعك وإستجاب لك.

          أجعل الدعاء دائماً في فمك ، أسأله كل حاجتك ، قبل أن تخرج من البيت تقول:  (اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ، أذل أو أُذل ، أجهل أو يُجهل علي ، أظلم أو أُظلم).

(2)قبل أن تقوم بعمل تقول:  اللهم إني تبرأت من حولي وقوتي وألتجأت إلى حولك وقوتك ياذا القوة المتين.

(3)قبل أن تتزوج اللهم أرزقني زوجة صالحة – لما تجعل الدعاء كل يوم كل ساعة في دخولك وفي خروجك قبل أن تنام وبعد أن تستيقظ قبل أن تُقبل على عمل إنك بهذا تعبر عن إيمانك بالله.

          الله عز وجل يقول:  (الذين هُم على صلاتهم دائُمون)  الآية (23) المعارج.

          كيف دائمون؟  نأكل ونشرب وتمشي في الطريق وتؤسس عملاً تدرس كيف دائمون؟  بالدعاء في كل وقت وفي كل حال.

الإستقامة أساس الدعاء:

          لاتستطيع أن تدعوه إلا إذا أستقمت على أمره مصداقاً لقوله تعالى فى سورة البقرة الآية (186):

          (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)

          ضعوا همومكم عند الله ، ضعوا طلباتكم عند الله.

          وكما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (من جعل الهموم هماً واحداً هم آخرته كفاه الله هم دُنياه).          راوي الحديث عبدالله بن مسعود – إبن ماجه

ثالثاً:   من أسباب زيادة الرزق الشكر:

          سورة إبراهيم الآية (7):

          (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)

          عود نفسك إذا إستيقظت صباحاً تتمتع بحواس تامة ، وبقوة وبأجهزة سليمة أن تقول:  يارب لك الحمد ، الحمدلله الذى أحياني بعد أن أماتني (النوم موت) وبعده تتمتع بالقوة ، ترى وتسمع ، تنطق ، تتكلم ، جلست إلى الطعام ، (2) عندك زوجة أمامك تلبي حاجتك بالرعاية ، عندك أولاد حاول أن تشكر على النعم المألوفة التى لو تبدلت نعمة واحدة منها لكانت حياة الإنسان جحيماً لا يطاق.

مثال2:  يكون عند الإنسان هموم لا تعد ولا تحصى لكن صحته طيبة  (2) أولاده بصحة جيدة ، زوجته كذلك ، تسكن في بيت ، لا سمح الله ولا قدر وعافاكم أجمعين من كل داء لو ظهر ورم في الجسم لنسيت كل هذه الهموم ، أليس كذلك؟

الحديث:   (من أصبح منكم آمناً في سربه ، مُعافي في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا)  راوي الحديث عبدالله بن محصن وأخرجه ابن ماجه ، الترمذي.

          ولكن أحذروا الشكوى فإنها من الشيطان.

مثال1:   نكون غارقين في نعم لا تعد ولا تحصى ، ونشكو ، نتعلم الشكوى من أين تأتي هذه الشكوى؟  استمعوا إلى هذه الآية الكريمة:

          (لأقعدن لهم صراطك المستقيم(16) ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين).

(1)يكون دخله بالملايين ، ثم يقول:  لا يعاش في هذا البلد – (ولا تجدوا أكثرهم شاكرين).

(2)الذى يتآفف ، ويتشكى وينسى نعم الله عليه ، ينسى أنه في بلد مسلم مسموح له أن يأتي إلى المسجد ، ولو أن فتاة أرتدت ثياباً نصف يدها عار وثوبها إلى ركبتها هذه تعد محجبة ويسرح كل أقاربها من ظائفهم ، نحن والحمدلله نساؤنا محجبات والحجاب بأعلى درجة الآن ، المساجد ممتلئة ، هذه نعم لا نعرفها نحن إلا إذا فقدناها ، لذلك من أدعية النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم: (اللهم أرنا نعمك بدوامها لا بزوالها).

(3)إن أردت الزيادة في رزقك فأذكر أن لك نعماً سلبية وهي أنك معافي ، (لأن أقل تحليل بكذا ، وأقل حركة صحية تحتاج إلى ألوف ، فإذا عافاك الله من كل هذه الأمراض فمعنى ذلك أن معك رزقاً سلبياً) مصداقاً لقوله تعالى في سورة لقمان الآية (20):

          (أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً (20)

 ماهو الشكر؟  مادام الشكر طريق الزيادة ، في صحتك إذا شكرت الله عز وجل على ما أنت عليه من أجهزة سليمة إزدادت صحتك.

          وإذا شكرت ربك أن لك دخلاً تعيش به زاد دخلك.

          وإذا شكرت ربك على زوجة صالحة تزداد صلاحاً.

          إذا شكرت ربك على أولاد يحترمونك إزدادوا إحتراماً لك.

((لئن شكرتُم لأزيدنكم))

          إجعل هذه الآية شعارك ولكن ما الشكر؟

          عودي نفسك أن تقول:  الله أكرمني ، الله وفقني ، والله مكنني ، إياك أن تعزو ما أنت فيه إلى قدرتك فتكون من أتباع قارون.

          سورة القصص الآية (78):

          (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي (78)

          سورة القصص الآية (81):

 0         (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ (81)

مثال1:  الأبن مريض ، حرارته أربعين ، أخذته إلى الطبيب الله عز وجل سمح لهذا الطبيب أن يصف له دواء مناسباً ، وهذا الدواء أزال الداء ، إياك أن تجعل شفاء إبنك إلى الطبيب لأن الطبيب عبد ولأن الشفاء بيد الله عز وجل ، فإذا أراد الله الشفاء لإنسان ألهم الطبيب (1)صحة التشخيص ، (2) والدواء المناسب.

مثال2:  دخلت إلى بيتك قل:  الحمدلله الذى أواني ، وكم ممن لا مأوى له.

(3)نظرت إلى المرآة ورجلت شعرك قل:  يارب لك الحمد ، الحمدلله.

(4)سأل ملك وزيره:  من الملك؟  (من له بيت يؤويه ، وزوجة ترضيه ودخل يكفيه:)  (الملك الذى له بيت صغير ساكن فيه ، مدفأ في الشتاء عنده مروحة في الصيف ، وله زوجة يحبها وتحبه ، ومعه وظيفة تُغطي مصروفه من دون بحبحة).

          يقول الرسول عليه الصلوات والسلام عن جابر:  (ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال:  الحمدلله إلا وقد أدى شكرها فإن قالها ثانية جدد الله له ثوابها ، فإن قالها ثالثة غفر الله له بها ذنوبه)  الجامع الصغير.

الحديث الثاني:

(2)عن عبدالله بن عباس وأخرجه الطبراني: (ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ، ثم جعل من حوائج الناس إليه ، فتبرم ، فقد عرض تلك النعمة للزوال.

          والله عز وجل جعل حوائج الناس عندك لأنه أحبك ، لأن الله أحب أن يهبك عملاً صالحاً ، جعلك غنياً الكل عقد عليك الآمال ، الله جعلك غنياً كي تنفق.

(3)قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (إن لله أقواماً أختصهم بالنعم لمنافع العباد ، يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرها).

مثال1:  هناك بيت فيه شجرة ليمون تحمل خمسمئة حبة ، كل واحد يلزمه حبة ليمون يطرق الباب ، أعطونا ليمونة – صاحبة البيت سيدة كبيرة جعلت شجرة الليمون وقفاً لكل الحي ، ماتت هذه السيدة ، وجآءت زوجة أبنها طرق الباب قالت:  ما عندنا ليمون ، فيبست الشجرة وإنتهت.

قوانين إلإلهية :

  • التوبة معها قبول.
  • الإستغفار معه مغفرة.
  • الدعاء معه إجابة.
  • العطاء معه زيادة.

 (والحمد ُ لله رب العالمين)

 [:]

اترك تعليقاً