أسمآء النبى – صلى الله عليه وسلم.

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،

          فالرسول محمد – صلى الله عليه وسلم –  له خمسة عشر أسماً ومن أشهرها:

(1)   محمد:  وهو أشهرها وبه سمى فى التوراة صريحاً وهو كثير الخصال التى يحمد عليها.

(2)    أحمد:  وهو الاسم الذى سماه به المسيح – ومعناه هو الذى يحمد أفضل ما يحمد غيره.

(3)    المتوكل:  هذا الاسم فى صحيح البخارى من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص صفته فى التوراة قال الله تعالى: (محمد رسول الله عبدى ورسولى سميته المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ، وسمى بهذا الاسم لأنه توكل على الله فى إقامة الدين توكلاً لم يشركه فيه غيره.

(4)    الماحى:  الذى يمحى الله به الكفر.

(5)    الحاشر:  فهو الذى يحشر الناس على قدميه.

(6)    العاقب:  هو الآخر فهو بمنزلة الخاتم فليس بعده نبى.

(7)    نبى التوبة:  فهو الذى فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله ، وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس استغفاراً وتوبة حتى كانوا يعدون له فى المجلس الواحد مائة مرة (رب اغفر لى وتب على إنك أنت التواب الغفور).

(8)   نبى الرحمة:  فهو الذى أرسله الله رحمة للعالمين فرحم به أهل الأرض.

(9)    الفاتح:  فهو الذى (1) فتح الله به باب الهدى ، (2) وفتح الله به القلوب والأسماع والأبصار والأمصار.  (3) وفتح به أبواب الجنة ، (4) وفتح به طريق العلم النافع والعمل الصالح ففتح به الدنيا والآخرة.

(10)الأمين:  فهو أحق العالمين بهذا الاسم فهو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من فى السمآء وأمين من فى الأرض.

(11) الضحوك:  ضحوك فى وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ولا غضوب ولا فظ.

(12) القتال:  لاعداء الله لا يأخذه فيهم لومة لائم.

(13) البشير:  فهو المبشر لمن أطاعه بالثواب والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب.

(14) عبـده:  وقد سماه الله عبده فى مواضع من كتابه منها قوله (وإنه لما قام عبدالله يدعوه) ، (تبارك الذى نزل الفرقان على عبده) ، (فأوحى إلى عبده ما أوحى) ، (وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا).

(15) سراجاً منيراً:  وقد سماه الله سراجاً منيراً – والمنير هو الذى ينير من غير أحرار – (الشمس) وهذا من كتاب زاد المعاد فى هدى خير العباد للإمام عبدالله بن القيم الجوزى).

 

 

(  والحمدلله رب العالمين )

 

 

اترك تعليقاً