(العربية) تجهيز أبوبكر لجيش أسامة

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد ،،،

          فلما مات النبى – صلى الله عليه وسلم – أشتد الحال ونجم النفاق بالمدينة.

(2)وأرتد من أرتد من أحياء العرب حول المدينة.

(3)وأمتنع ءاخرون من أداء الزكاة إلى الصديق أبي بكر.

(4)ولم تبق الجُمعةُ تُقام في بلد سوى مكة والمدينة.

(5)واشرأبت اليهودية والنصرانية ، (رفعت رأسها) = أشرأبت.

(6)المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية ، لفقد نبيهم – صلى الله عليه وسلم – قالوا لأبي بكر:  وليس ينبغي لك أن تُفرق عنك جماعة المسلمين.

          فأجتمع إليه أصحابُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم فقالوا:

          (يا أبابكر ، رُد هؤلاء – توجهُ هؤلاء إلى الروم وقد أرتدت العرب حول المدينة؟)

فقال:  والذى لا إله غيرهُ لو جرت الكلابُ بأرجُل أزواج رسول الله ما رددتُ جيشاً وجهه رسول الله ولا حللت لواء عقده رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

          فوجه أسامة ..

          فجعل لا يُمرُ أسامة بقبيل يريدون الإرتداد إلا قالوا:  لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ، ورجعوا سالمين ، فثبتوا على الإسلام.

          رجع أسامه بعد 40 يوم ويقال 70 يوماً ، ليتوجهوا إلى قتال المرتدين عن الإسلام (مانعي الزكاة).

رد أبوبكر الصديق:

          والذى نفس أبى بكر بيده لو ظننت أن السباع تخطفُني لأنفذتُ بعث أسامة كما أمر به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم لم يبق في القرى غيرى لانفذته.

          وقد رُوى هذا عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة رواه الطبري في تاريخه ج2 – صـ  245.

وعن الحسن البصري:

          أن أبابكر لما صمم على تجهيز جيش أسامة قال بعضُ الأنصار لعمر:  قل له فليؤمر علينا غير أسامة.   فذكر له عمر ذلك ، فيقال:  إنه أخذ بلحيته وقال:  ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ، أؤمرُ غير أمير رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟  ثم نهض بنفسه إلى الجرف فاستعرض جيش أسامة وأمرهم بالمسير ، وسار معهم ماشياً ، وأسامة راكباً ، وعبدالرحمن بن عوف يقود براحلة الصديق ، فقال أسامة:  يا خليفة رسول الله ، إما أن تركب وإما أن أنزل.  فقال أبوبكر:  والله لست بنازل ولستُ براكب – ثم استطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب ، وكان مكتتباً في جيشه.

          فلهذا كان عمرُ لا يلقاه بعد ذلك إلا قال:  (السلامُ عليك أيُها الأمير).

                                                   ( والحمد لله رب العالمين)

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد ،،،

          فلما مات النبى – صلى الله عليه وسلم – أشتد الحال ونجم النفاق بالمدينة.

(2)وأرتد من أرتد من أحياء العرب حول المدينة.

(3)وأمتنع ءاخرون من أداء الزكاة إلى الصديق أبي بكر.

(4)ولم تبق الجُمعةُ تُقام في بلد سوى مكة والمدينة.

(5)واشرأبت اليهودية والنصرانية ، (رفعت رأسها) = أشرأبت.

(6)المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية ، لفقد نبيهم – صلى الله عليه وسلم – قالوا لأبي بكر:  وليس ينبغي لك أن تُفرق عنك جماعة المسلمين.

          فأجتمع إليه أصحابُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم فقالوا:

          (يا أبابكر ، رُد هؤلاء – توجهُ هؤلاء إلى الروم وقد أرتدت العرب حول المدينة؟)

فقال:  والذى لا إله غيرهُ لو جرت الكلابُ بأرجُل أزواج رسول الله ما رددتُ جيشاً وجهه رسول الله ولا حللت لواء عقده رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

          فوجه أسامة ..

          فجعل لا يُمرُ أسامة بقبيل يريدون الإرتداد إلا قالوا:  لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ، ورجعوا سالمين ، فثبتوا على الإسلام.

          رجع أسامه بعد 40 يوم ويقال 70 يوماً ، ليتوجهوا إلى قتال المرتدين عن الإسلام (مانعي الزكاة).

رد أبوبكر الصديق:

          والذى نفس أبى بكر بيده لو ظننت أن السباع تخطفُني لأنفذتُ بعث أسامة كما أمر به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم لم يبق في القرى غيرى لانفذته.

          وقد رُوى هذا عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة رواه الطبري في تاريخه ج2 – صـ  245.

وعن الحسن البصري:

          أن أبابكر لما صمم على تجهيز جيش أسامة قال بعضُ الأنصار لعمر:  قل له فليؤمر علينا غير أسامة.   فذكر له عمر ذلك ، فيقال:  إنه أخذ بلحيته وقال:  ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ، أؤمرُ غير أمير رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟  ثم نهض بنفسه إلى الجرف فاستعرض جيش أسامة وأمرهم بالمسير ، وسار معهم ماشياً ، وأسامة راكباً ، وعبدالرحمن بن عوف يقود براحلة الصديق ، فقال أسامة:  يا خليفة رسول الله ، إما أن تركب وإما أن أنزل.  فقال أبوبكر:  والله لست بنازل ولستُ براكب – ثم استطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب ، وكان مكتتباً في جيشه.

          فلهذا كان عمرُ لا يلقاه بعد ذلك إلا قال:  (السلامُ عليك أيُها الأمير).

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد ،،،

          فلما مات النبى – صلى الله عليه وسلم – أشتد الحال ونجم النفاق بالمدينة.

(2)وأرتد من أرتد من أحياء العرب حول المدينة.

(3)وأمتنع ءاخرون من أداء الزكاة إلى الصديق أبي بكر.

(4)ولم تبق الجُمعةُ تُقام في بلد سوى مكة والمدينة.

(5)واشرأبت اليهودية والنصرانية ، (رفعت رأسها) = أشرأبت.

(6)المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية ، لفقد نبيهم – صلى الله عليه وسلم – قالوا لأبي بكر:  وليس ينبغي لك أن تُفرق عنك جماعة المسلمين.

          فأجتمع إليه أصحابُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم فقالوا:

          (يا أبابكر ، رُد هؤلاء – توجهُ هؤلاء إلى الروم وقد أرتدت العرب حول المدينة؟)

فقال:  والذى لا إله غيرهُ لو جرت الكلابُ بأرجُل أزواج رسول الله ما رددتُ جيشاً وجهه رسول الله ولا حللت لواء عقده رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

          فوجه أسامة ..

          فجعل لا يُمرُ أسامة بقبيل يريدون الإرتداد إلا قالوا:  لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ، ورجعوا سالمين ، فثبتوا على الإسلام.

          رجع أسامه بعد 40 يوم ويقال 70 يوماً ، ليتوجهوا إلى قتال المرتدين عن الإسلام (مانعي الزكاة).

رد أبوبكر الصديق:

          والذى نفس أبى بكر بيده لو ظننت أن السباع تخطفُني لأنفذتُ بعث أسامة كما أمر به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم لم يبق في القرى غيرى لانفذته.

          وقد رُوى هذا عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة رواه الطبري في تاريخه ج2 – صـ  245.

وعن الحسن البصري:

          أن أبابكر لما صمم على تجهيز جيش أسامة قال بعضُ الأنصار لعمر:  قل له فليؤمر علينا غير أسامة.   فذكر له عمر ذلك ، فيقال:  إنه أخذ بلحيته وقال:  ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ، أؤمرُ غير أمير رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟  ثم نهض بنفسه إلى الجرف فاستعرض جيش أسامة وأمرهم بالمسير ، وسار معهم ماشياً ، وأسامة راكباً ، وعبدالرحمن بن عوف يقود براحلة الصديق ، فقال أسامة:  يا خليفة رسول الله ، إما أن تركب وإما أن أنزل.  فقال أبوبكر:  والله لست بنازل ولستُ براكب – ثم استطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب ، وكان مكتتباً في جيشه.

          فلهذا كان عمرُ لا يلقاه بعد ذلك إلا قال:  (السلامُ عليك أيُها الأمير).

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد ،،،

          فلما مات النبى – صلى الله عليه وسلم – أشتد الحال ونجم النفاق بالمدينة.

(2)وأرتد من أرتد من أحياء العرب حول المدينة.

(3)وأمتنع ءاخرون من أداء الزكاة إلى الصديق أبي بكر.

(4)ولم تبق الجُمعةُ تُقام في بلد سوى مكة والمدينة.

(5)واشرأبت اليهودية والنصرانية ، (رفعت رأسها) = أشرأبت.

(6)المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية ، لفقد نبيهم – صلى الله عليه وسلم – قالوا لأبي بكر:  وليس ينبغي لك أن تُفرق عنك جماعة المسلمين.

          فأجتمع إليه أصحابُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم فقالوا:

          (يا أبابكر ، رُد هؤلاء – توجهُ هؤلاء إلى الروم وقد أرتدت العرب حول المدينة؟)

فقال:  والذى لا إله غيرهُ لو جرت الكلابُ بأرجُل أزواج رسول الله ما رددتُ جيشاً وجهه رسول الله ولا حللت لواء عقده رسول الله – صلى الله عليه وسلم.

          فوجه أسامة ..

          فجعل لا يُمرُ أسامة بقبيل يريدون الإرتداد إلا قالوا:  لولا أن لهؤلاء قوة ما خرج مثل هؤلاء من عندهم ، ولكن ندعهم حتى يلقوا الروم ، فلقوا الروم فهزموهم وقتلوهم ، ورجعوا سالمين ، فثبتوا على الإسلام.

          رجع أسامه بعد 40 يوم ويقال 70 يوماً ، ليتوجهوا إلى قتال المرتدين عن الإسلام (مانعي الزكاة).

رد أبوبكر الصديق:

          والذى نفس أبى بكر بيده لو ظننت أن السباع تخطفُني لأنفذتُ بعث أسامة كما أمر به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم لم يبق في القرى غيرى لانفذته.

          وقد رُوى هذا عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة رواه الطبري في تاريخه ج2 – صـ  245.

وعن الحسن البصري:

          أن أبابكر لما صمم على تجهيز جيش أسامة قال بعضُ الأنصار لعمر:  قل له فليؤمر علينا غير أسامة.   فذكر له عمر ذلك ، فيقال:  إنه أخذ بلحيته وقال:  ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ، أؤمرُ غير أمير رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟  ثم نهض بنفسه إلى الجرف فاستعرض جيش أسامة وأمرهم بالمسير ، وسار معهم ماشياً ، وأسامة راكباً ، وعبدالرحمن بن عوف يقود براحلة الصديق ، فقال أسامة:  يا خليفة رسول الله ، إما أن تركب وإما أن أنزل.  فقال أبوبكر:  والله لست بنازل ولستُ براكب – ثم استطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب ، وكان مكتتباً في جيشه.

          فلهذا كان عمرُ لا يلقاه بعد ذلك إلا قال:  (السلامُ عليك أيُها الأمير).

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً