حديث من حفظ عشر آيات من سورة الكهف

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال:  (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال).

 أخرجه مسلم في صحيحه

          إن سورة الكهف فيها من العظة والعبر والخير الكثير ما لا يظنه إنسان.

          نجد أن الله عز وجل له أمر تكليفي وهو أفعل ولا تفعل – وأمر أفعال وهو الزلازل والبراكين والحروب الأهلية ، وسلوك الطغاة في العالم ، فيضانات أو جفاف إنفجار – مجاعة – قهر – غرق السفينة.

          كل ذلك من أفعال الله عندما يغضب.

          ونرى أن سيدنا الخضر أُوتى علم أفعال الله ، وسيدنا موسى – عليه السلام أوتى علم التكليف.

وبمعنى آخر:  كان علم الخضر علم معرفة بواطن الأمور ، وكان علم موسى علم الأحكام والفتيا بظاهر أقوال الناس وأفعالهم.

سُؤل تيمور لنك من أنت؟

قال:  أنا غضب الرب – إذا الرب غضب ماذا يفعل؟

يبعث تيمور لنك لا يرحم ولا يقبل عذر ، وإذارضى الله – عز وجل عن أُمة يبعث عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين.

          مصداقاً لقوله تعالى في الحديث القدسي:

          (أنا ملك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك بيدى فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم بالرأفة والرحمة ، وإن العباد عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخطة والنقمة).

          سورة الكهف تعلمك أن تستسلم لله وترضى لقضائه وقدره وتعلم أن وراء كل شئ حكمة بالغة ، هذه السورة تعلمك أن كل شئ وقع أراده الله ، وأن كل شئ أراده الله وقع.

          الدليل على ذلك قوله تعالى (82) قول الخضر عليه السلام:

          (وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً).

          أول قصة هي قصة أهل الكهف:

          يقول الله عز وجل في الآية رقم (13):

          (إنهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى).

          جماعة من الشبان آمنوا بالله فثبتناهم على الدين وزدناهم يقيناً هؤلاء تركوا القصور ، يوجد بالقصور المعاصي والآثام ، ولجئوا للكهف …  وشتان بين كهف وقصر,

          شروط الحياة في الكهف صعبة.

سؤال:  الآن هل يوجد كهف نلجأ إليه؟

          المسجد وبيتك إذا كان لا يوجد فيه معصية بيتك كهف إذا كان فيه صلاة وقرآن وانضباط وعفة والمسجد كهف ، ومجلس علم إن كان في بيت أو مسجد إلجأ إلى مكان يُذكرك بالله فيه ولمكان يذكرك بالآخرة ، وإلى مكان يذكرك بالعمل الصالح ، وإلجأ إلى مكان الحديث فيه عن محبة الله وطاعته.

          أما أماكن اللهو – المطاعم – والصالات – فنادق – القهاوى – هذه أماكن يُعصى الله فيها ، فالمؤمن يجب أن ينفر من مكان المعصية إلى بيته أو مسجده وكأنه يقلد أصحاب الكهف.

          مصداقاً لقوله تعالى في الآية (16):

          (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله)

          يجب أن نعتزل الناس إذا عبدوا غير الله ، إذا عبدوا الدرهم والدينار وعبدوا شهواتهم ، واتخذوا آلهتهم أهوائهم ، هؤلاء الناس يجب أن نعتزلهم ونتمسك بالمؤمنين مصداقاً لقوله تعالى في سورة التوبة الآية (119):

          (ياآيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)

          حينما نأوى للكهف (المسجد أو البيت الصالح) نرتقى لله عز وجل وكما قال الله عز وجل في الحديث القدسي:

          (إن بيوتي في الأرض المساجد ، وإن زوارها هم عُمارُها فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني وحق على المزور أن يكرم الزائر).

 

(( والحمدلله رب العالمين ))

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال:  (من يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال).

 أخرجه مسلم في صحيحه

          إن سورة الكهف فيها نم العظة والعبر والخير الكثير ما لا يظنه إنسان.

          نجد أن الله عز وجل له أمر تكليفي وهو أفعل ولا تفعل – وأمر أفعال وهو الزلازل والبراكين والحروب الأهلية ، وسلوك الطغاة في العالم فيضانات أو جفاف إنفجار – مجاعة – قهر – غرق السفينة.

          كل ذلك من أفعال الله عندما يغضب.

          ونرى أن سيدنا الخضر أُوتى علم أفعال الله ، وسيدنا موسى – عليه السلام أوتى علم التكليف.

وبمعنى آخر:  كان علم الخضر علم معرفة بواطن الأمور ، وكان علم موسى علم الأحكام والفتيا بظاهر أقوال الناس وأفعالهم.

سُؤل تيمور لنك من أنت؟

قال:  أنا غضب الرب – إذا الرب غضب ماذا يفعل؟

يبعث تيمور لنك لا يرحم ولا يقبل عذر ، وإذارضى الله – عز وجل عن أُمة يبعث عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين.

          مصداقاً لقوله تعالى في الحديث القدسي:

          (أنا ملك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك بيدى فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم بالرأفة والرحمة ، وإن العباد عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخطة والنقمة).

          سورة الكهف تعلمك أن تستسلم لله وترضى لقضائه وقدره وتعلم أن وراء كل شئ حكمة بالغة ، هذه السورة تعلمك أن كل شئ وقع أراده الله ، وأن كل شئ أراده الله وقع.

          الدليل على ذلك قوله تعالى (82) قول الخضر عليه السلام:

          (وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً).

          أول قصة هي قصة أهل الكهف:

          يقول الله عز وجل في الآية رقم (13):

          (إنهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى).

          جماعة من الشبان آمنوا بالله فثبتناهم على الدين وزدناهم يقيناً هؤلاء تركوا القصور ، يوجد بالقصور المعاصي والآثام ، ولجئوا للكهف …  وشتان بين كهف وقصر,

          شروط الحياة في الكهف صعبة.

سؤال:  الآن هل يوجد كهف نلجأ إليه؟

          المسجد وبيتك إذا كان لا يوجد فيه معصية بيتك كهف إذا كان فيه صلاة وقرآن وانضباط وعفة والمسجد كهف ، ومجلس علم إن كان في بيت أو مسجد إلجأ إل ىمكان يُذكرك بالله فيه ولمكان يذكرك بالآخرة ، وإلى مكان يذكرك بالعمل الصالح ، وإلجأ إلى مكان الحديث فيه عن محبة الله وطاعته.

          أما أماكن اللهو – المطاعم – والصالات – فنادق – القهاوى – هذه أماكن يُعصى الله فيها ، فالمؤمن يجب أن ينفر من مكان المعصية إلى بيته أو مسجده وكأنه يقلد أصحاب الكهف.

          مصداقاً لقوله تعالى في الآية (16):

          (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله)

          يجب أن نعتزل الناس إذا عبدوا غير الله ، إذا عبدوا الدرهم والدينار وعبدوا شهواتهم ، واتخذوا آلهتهم أهوائهم ، هؤلاء الناس يجب أن نعتزلهم ونتمسك بالمؤمنين مصداقاً لقوله تعالى في سورة التوبة الآية (119):

          (ياآيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)

          حينما نأوى للكهف (المسجد أو البيت الصالح) نرتقى لله عز وجل وكما قال الله عز وجل في الحديث القدسي:

          (إن بيوتي في الأرض المساجد ، وإن زوارها هم عُمارُها فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني وحق على المزور أن يكرم الزائر).

 

(( والحمدلله رب العالمين ))

 

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال:  (من يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال).

 أخرجه مسلم في صحيحه

          إن سورة الكهف فيها نم العظة والعبر والخير الكثير ما لا يظنه إنسان.

          نجد أن الله عز وجل له أمر تكليفي وهو أفعل ولا تفعل – وأمر أفعال وهو الزلازل والبراكين والحروب الأهلية ، وسلوك الطغاة في العالم فيضانات أو جفاف إنفجار – مجاعة – قهر – غرق السفينة.

          كل ذلك من أفعال الله عندما يغضب.

          ونرى أن سيدنا الخضر أُوتى علم أفعال الله ، وسيدنا موسى – عليه السلام أوتى علم التكليف.

وبمعنى آخر:  كان علم الخضر علم معرفة بواطن الأمور ، وكان علم موسى علم الأحكام والفتيا بظاهر أقوال الناس وأفعالهم.

سُؤل تيمور لنك من أنت؟

قال:  أنا غضب الرب – إذا الرب غضب ماذا يفعل؟

يبعث تيمور لنك لا يرحم ولا يقبل عذر ، وإذارضى الله – عز وجل عن أُمة يبعث عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين.

          مصداقاً لقوله تعالى في الحديث القدسي:

          (أنا ملك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك بيدى فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم بالرأفة والرحمة ، وإن العباد عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخطة والنقمة).

          سورة الكهف تعلمك أن تستسلم لله وترضى لقضائه وقدره وتعلم أن وراء كل شئ حكمة بالغة ، هذه السورة تعلمك أن كل شئ وقع أراده الله ، وأن كل شئ أراده الله وقع.

          الدليل على ذلك قوله تعالى (82) قول الخضر عليه السلام:

          (وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً).

          أول قصة هي قصة أهل الكهف:

          يقول الله عز وجل في الآية رقم (13):

          (إنهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى).

          جماعة من الشبان آمنوا بالله فثبتناهم على الدين وزدناهم يقيناً هؤلاء تركوا القصور ، يوجد بالقصور المعاصي والآثام ، ولجئوا للكهف …  وشتان بين كهف وقصر,

          شروط الحياة في الكهف صعبة.

سؤال:  الآن هل يوجد كهف نلجأ إليه؟

          المسجد وبيتك إذا كان لا يوجد فيه معصية بيتك كهف إذا كان فيه صلاة وقرآن وانضباط وعفة والمسجد كهف ، ومجلس علم إن كان في بيت أو مسجد إلجأ إل ىمكان يُذكرك بالله فيه ولمكان يذكرك بالآخرة ، وإلى مكان يذكرك بالعمل الصالح ، وإلجأ إلى مكان الحديث فيه عن محبة الله وطاعته.

          أما أماكن اللهو – المطاعم – والصالات – فنادق – القهاوى – هذه أماكن يُعصى الله فيها ، فالمؤمن يجب أن ينفر من مكان المعصية إلى بيته أو مسجده وكأنه يقلد أصحاب الكهف.

          مصداقاً لقوله تعالى في الآية (16):

          (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله)

          يجب أن نعتزل الناس إذا عبدوا غير الله ، إذا عبدوا الدرهم والدينار وعبدوا شهواتهم ، واتخذوا آلهتهم أهوائهم ، هؤلاء الناس يجب أن نعتزلهم ونتمسك بالمؤمنين مصداقاً لقوله تعالى في سورة التوبة الآية (119):

          (ياآيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)

          حينما نأوى للكهف (المسجد أو البيت الصالح) نرتقى لله عز وجل وكما قال الله عز وجل في الحديث القدسي:

          (إن بيوتي في الأرض المساجد ، وإن زوارها هم عُمارُها فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني وحق على المزور أن يكرم الزائر).

 

(( والحمدلله رب العالمين ))

 

اترك تعليقاً