إقامة القرآن فى حياتنا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،

ففى الأرض الآن مذاهب واعتقادات واتجاهات وأديان وشرائع ونظم ، الأرض طافحة بالأفكار والتصورات والفلسفات ، أما من حيث السلوك:  فالبشر متوزعون بنماذج لا تعد ولا تحصى.

ولكن هل تصدقون أن كل هذا التنوع فى التفكير ، وأن كل هذا التنوع فى السلوك يرجع إلى قابيل وهابيل – مصداقاً لقوله تعالى فى سورة المائدة الآية (27):

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).

سيدنا آدم أبو البشر

له ابنان ، البشر من آدم إلى يوم القيامة ، على إختلاف مللهم ونحلهم وانتماءاتهم، وأعراقهم ، وأجناسهم ، وألوانهم وخصائصهم ومذاهبهم ، وطوائفهم ، هم فى النهاية إما إنسان يشبه قابيل أو إنسان يشبه هابيل – هابيل قدم قرباناً إلى الله من أفضل ماله – وقابيل قدم قرباناً من أسوأ أمواله ، (2) إنسان تقرب إلى الله بأطيب أعماله ، وإنسان تقرب إلى الله بأسوأ أعماله.  (3) قابيل آثر شهوته على حكم الله ، وهابيل آثر طاعة الله على حظه من الدنيا.

ولن تجدى فى الأرض إلا أحد هذين النموذجين.

هناك لله حُكم ، وهنالك شهوة ومصالح وأهواء ، فإذا آثرت حكم الله على مصالحك، وعلى شهواتك ، وعلى أهوائك ، فأنت كهابيل مؤمن راقى.

أما إذا أثرت مصالحك وشهواتك وأهواءك على حكم الله عز وجل ، فأنت كقابيل…  ولن تجد فى الأرض إنسان ثالث (قابيل وهابيل).

القصة من أولها:

          الآية رقم (27) من سورة المائدة:

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).

بمعــــنى:  أى أقصص على هؤلاء البغاة الحسدة إخوان الخنازير والقردة من اليهود وأمثلهم وأشباههم خبر ابنى آدم ، وهما (قابيل وهابيل) (إن هذا لهو القصص الحق) (نحن نقص عليك نبأهم بالحق).

          كان آدم عليه السلام يولد له فى كل بطن ذكر وأنثى ، فكان يزوج أنثى هذا البطن لذكر البطن الآخر – وكانت أخت (هابيل) دميمة وأخت (قابيل) وضيئة ، فأراد قابيل أن يستأثر بها على أخيه ، فأبى آدم ذلك إلا أن يقربا قرباناً فمن تقبل منه فهى له.

          قرب هابيل جذعة سمينة ، (وقرب قابيل) حزمة سنبل ، فوجد فيها سنبلة عظيمة ففركها وأكلها (كما قال ابن عباس وابن مسعود) ، فنزلت النار فأكلت قربان هابيل ، وتركت قربان قابيل ، فغضب ، وقال قابيل:  (لأقتلنك حتى لا تنكح أختى) فقال هابيل: (إنما يتقبل الله من المتقين) ، لأن هابيل كان صاحب غنم ، قابيل صاحب حرث (زرع).

          قال عبدالله بن عمرو:  (وايم الله إن كان المقتول لأشد الرجلين ، ولكن منعه التحرج أن يبسط يده إلى أخيه).

          قال هابيل لقابيل: (لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين).

          لا أقابلك على صنيعك الفاسد بمثله – فأكون أنا وأنت سواء فى الخطيئة: (إنى أريد أن تبوء بإثمى وإثمك) تتحمل إثمى وإثمك.

          (1)أن تبوء بإثم قتلى وإثم ذنبك الذى من أجله لم يتقبل قربانك ، (فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين).

          قال ابن عباس:  خوفه بالنار فلم ينته ولم يتزجر.

          فخذ صخرة فأطرحها على رأسه ، فشدج رأسه وجآء إبليس إلى حواء وقال لها:  (إن قابيل قتل هابيل).

          فقالت له:  ويحك وأى شئ يكون القتل؟  قال إبليس: لا يأكل ولا يشرب ولا يتحرك، قالت: ذلك الموت؟  قال:  فهو الموت.

          (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ، فأصبح من الخاسرين).

          فى الدنيا والآخرة ، وأى خسارة أعظم من هذه. عن بن مسعود قال:  قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (لا تُقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل).   أخرجه الجماعة سوى أبى داود.

(إن الله ضرب لكم ابنى آدم مثلاً فخذوا من خيرهم ودعوا شرهم)  هذا حديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أخرجه ابن جرير عن الحسن البصرى.

…  كان هابيل مطيعاً لله ، وقابيل لم يحتمل أن يكون هابيل أفضل منه وأعتدى على حياته وقتله ..

الآن:  رب العزة سبحانه وتعالى يقول فى سورة البروج الآية (8):

(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).

بمعـــنى: وما كان لهم ذنب

          إلا أن يصدقوا بالله الغالب المنيع المحمود فى كل حال (فى جميع أقواله وأفعاله) السبب لذلك العذاب هو إيمانهم بالله الواحد الأحد ، وهذا ليس بذنب يستحقون به العقوبة ، ولكنه الطغيان والإجرام.

          تجدى الآن المسلم لا ذنب له ، ذنبه أنه مسلم فقط ، ذنبه أنه استقام على أمر الله ترك الخمر والميسر – ترك الزنا – ترك المعصية ، ترك السرقة – ترك الكذب والإحتيال.

          المسلم ما فعل شيئاً إلا أنه استقام على أمر الله – فلما أستقام على أمر الله كشف المنحرف.

          وأنتم كما تعلمون ما حصل فى العراق – أفغانستان –والآن فى بورما.

          لقد رأيت كثير من الصور التى تصور عذاب المسلمين هناك – صورة طفلة عندها خمس سنوات يقف عليها رجل وضع رجل تحت بطنها ورجل على رقبتها.

الحقيقة:

          فى الحياة فى مستقيم ومنحرف ، مؤمن وكافر ، صادق وكاذب ، مخلص وخائن ، رحيم وقاس ، ظالم ومنصف.

          هابيل لأنه قدم قرباناً من أفضل أمواله ، وآثر طاعة الله على شهوته واستحق عند الله مكانة عالية كشف قابيل هابيل كشف إنحطاط قابيل ، قابيل لم يتحمل فقلته ، أرأيتم إلى هذه القصة.

          وقد يحمل المنحرف غيظه من المؤمن على أن ينهى حياته – هذا القتل الذى يجرى فى العالم للمسلمين فى كل بقاع الأرض.

لماذا أعداؤنا يحقدون علينا:  مثال1:  فتاة ترتدى ثياب الشاذات جنسياً فى مدينة نيويورك الشاذات لهن ثياب خاصة ، مدير المدرسة رفضها ، أقام أبوها دعوى على المدير المدرسة فربح الحكم وغرامة ثلاثين ألف دولار.

          أما فتاة مسلمة ترتدى الحجاب – حجاباً يستر مفاتينها – تريد أن تكون محتشمة – لا تريد أن تؤذى عباد الله ، والإسلام يُغطى ثلث سكان العالم.

          ممنوع أن ترتدى الحجاب فى فرنسا ، ممنوع أن تدخل المدرسة بالحجاب ، وإذا أصرت ودخلت المدرسة بالحجاب – يحاكم أبوها – وتبقى فى غرفة دون أن تتعلم شيئاً ، شئ عجيب ، لماذا الحقد على المسلمين؟

متى يخرج العبد عن منهج الله؟

          هناك آية فى سورة المائدة (68):

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

بمعـــــنى:  يا أهل الكتاب لستم على شئ من الدين حتى تقيموا التوراة والإنجيل (1) حتى تؤمنوا بجميع ما بأيدكم من الكتب المنزلة من الله على الأنبياء ، (2) وتعلموا بما فيها ، ومما فيها الإيمان بمحمد والأمر بإتباعه– صلى الله عليه وسلم –والإيمان بمبعثه والإقتداء بشريعته.  وقال مجاهد فى قوله:  (وما أُنزل إليكم…..) القرآن الكريم.

بمعنى آخر:  قل يا محمد لهؤلاء اليهود والنصارى لستم على شئ من الدين أصلاً حتى تعملوا بما فى التوارة والإنجيل وتقيموا أحكامها على الوجه الأكمل ، ومن إقامتهما الإيمان بمحمد – صلى الله عليه وسلم –(وما أُنزل إليكم).

          قس هذه القاعدة على المسلمين.

          انظرى أبنية ، مساجد ، معاهد ، كليات– بالحياة الآن لا تصدق فن إسلامى – بنآء إسلامى – زخرفة إسلامية – فلكولور إسلامى ، مؤلفات إسلامية ، مؤتمرات إسلامية ، مكتبات صوتية – مكتبات سمعية – مكتبات صور متحركة.

          الله عز وجل كأنه يقول لكل المسلمين للمليار والثلاثة مئة مليون مسلم:  (لستم على شئ حتى تقيموا القرآن).

          هذه الآية يجب أن تكون دين كل واحد وواحدة منا – أنا لست على شئ حتى أقيم الإسلام فى نفسى ، فى بيتى ، فى عملى ، وحينما نقيم الإسلام فى بيوتنا وفى أنفسنا ، وفى أعمالنا ، يكون الله عز وجل له معنا نصر آخر.

          هناك من يشعر بأن الله تخلى عنا – لكن الله لا يتخلى عن المؤمنين إذ قال:  (قل ياأهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل).

          ونحن المسلمين ليس على شئ حتى نقيم القرآن الكريم.

          القرآن بين أيدينا – وكل واحد وواحدة منا يقرأه صباح مساء ، ونستمع إليه طول شهر رمضان الكريم – فأنت حينما تقرأ القرآن أسأل نفسك:  (1) هل أنت فى مستوى هذه الآيات؟..

مثال 1:  إذ قال الله لك فى سورة النور الآية (30 ، 31):

(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ(30) وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(31).

وقال الشاعر جرير:   وأغض طرفى ما بدت لى جارتى   …   حتى يوارى جارتى مأواها.

والبصر هو الباب الأكبر إلى القلب ، وأعمرُ طرق الحواس إليه.

ســؤال:  هل تغض بصرك عن محارم الله؟

          يقول الله تعالى:(وقولوا للناس حسنا) ، إذ قال الله لك أو لك.

مثال 2:  كلموهم طيباً ولينوا لهم جابناً ، ويدخل فى ذلك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، كما قال الحسن البصرى أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحلم ويعفو ويصفح ، ويقول للناس حُسنا كما قال الله ، وهو كل خلق حسن رضيه الله.  هل تفعل ذلك؟

مثال 3:  وإذا قال الله لك: (إن الله يأمر بالعدل)  الآية (90) فى النحل ، هل تعدل بين أولادك؟  بين أصهارك؟  بين شركائك؟

(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).

بمعــــنى:  إن الله يأمر بمكارم الأخلاق منها: (1) العدل بين الناس، (2) والإحسان إلى جميع الخلق ، (3) وإيتاء ذى القربى ، أعطاء ذى القرىب حقوقه من الصلة والبر ومواساة الأقرباء – وخصوصاً الفقراء منهم ، (4) ثم ينهى الله سبحانه عن كل قبيح من قول، أو فعل، أو عمل (الزنا – اللواط – البخل – وكل قبيح أشتد قبحه).

قال ابن مسعود:هذه أجمعُ آية فى القرآن الكريم للخير والشر ، وهى كذلك فما من خير إلا وأمرت به ولا شر إلا ونهيت عنه ، والمنكر هو كل ما تنكره الفطرة.

          ونهى أيضاً عن البغى وهو الظلم وتجاوز الحق والعدل.  (هو العدوان على الناس).

          هذا ملخص ملخص الملخص.

          لسنا على شئ حتى نقيم القرآن الكريم.

ربنا فى سورة المائدة الآيات:

(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ). الآية (44).

(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). الآية (45).

(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). الآية (47).

            هم الكافرون والظالمون والفاسقون نزلت كلها فى الكفار فأما المسلم فلا يُكفر وإن إرتكب كبيرة.

          وقال ابن مسعود والحسن البصرى:  (هى عامة فى كل من لم يحكم بما أنزل الله من المسلمين واليهود).

          ومن لم يحكم بما أنزل الله فقد فعل فعلاً يضاهى أفعال الكفار.

          ومن لم يحكم بجميع ما أنزل الله فهو كافر.

          الناس لا تهتم بعظمة هذا الشرع.

          أى خرجوا عن منهج الله….

ملخص الدرس:  القصة البشرية المتمثلة بقابيل وهابيل ، إنسان عرف الله فأطاعه ، وتقرب إليه فسلم وسعد فى الدنيا والآخرة ، وإنسان غفل عن الله وآثر شهوته على طاعته، واعتدى على خلقه ولو بالقتل فشقى فى الدنيا والآخرة ، هذه قصة البشرية.

          قابيل يمثل نموذجاً ، وهابيل يمثل نموذجاً ، وكل واحد من البشر إما أن يكون الأقرب إلى قابيل ، أو أقرب هابيل ، حينما تؤثر طاعة الله على مصلحتك وهواك وشهوتك فأنت قريب من هابيل ، (2) وحينما تؤثر شهوتك وهواك ومصلحتك على شرع الله عز وجل وعلى حكم الله فأنت قريب من قابيل.

          ونحن المسلمون لسنا على شئ حتى نقيم القرآن الكريم.

          فإن لم تحكم بما أنزل الله فى بيعنا وشرائنا ، واحتفالاتنا وأفراحنا وأحزانناوحلنا وترحالنا وزواجنا وسفرنا.

          فإن لم نحكم بما أنزل الله فالآيات ثلاثة:

          كافرون بعظمة هذا الشرع.

          ظالمون لأنفسنا.

          فاسقون خرجنا عن منهج الله.

 

( والحمدلله رب العالمين )

 

 

اترك تعليقاً