(العربية) تحية المسجد

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،،

          فيسن لكل من دخل المسجد ، وكان على وضوء ، وأراد الجلوس فيه ، أن يصلى ركعتين ، تحية ، إذ يكره له أن يمكث في المسجد دون أن يؤدي له التحية.  مازال الوقت ولم يؤذن للصلاة حوالي نصف ساعة أو عشر دقائق – وليس هناك وقت كراهه لأنها صلاة لها سبب وهو يؤدي تحية المسجد ثم يجلس لأنه من الجفاء أن الواحد يدخل على الله في بيته ويجلس بدون أن يصلي.

          ولا يشترط في تحية المسجد أن تكون مستقلة:

بمعنى:  دخلت المسجد ووجدت معاد السنة القبلية (قبل الفرض) نصلى السنة القبلية وأقصد وأنوى في قلبى مع السنة تحية المسجد ، (2) أو لو دخلت ووجدت الناس تصلى الفرض بالفعل (الظهر) أقصد وأنوى بقلبى أني أُصلى تحية المسجد مع الظهر. (3) تحية المسجد معناها أنك تصلي أى صلاة قبل أن تجلس سواء كنت تصلى صلاة تحية المسجد لوحدها في وقتها ، أو تصليها بالنية مع السنة القبلية للفرض ، أو نصليها بالنية مع صلاة الفرض.  مادمت صليت قبل أن تجلس فقد أديت تحية الله ..                   (وحدوا الله)

الدليل على تحية المسجد:

          قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين).                    رواه البخاري ومسلم

          وإذا صلى المسلم فرضاً أجزأه ذلك عن تحية المسجد ، سواء أكان الفرض الذى صلاه أداء أم قضاء ، لأن المستحب أن لا ينتهك المسلم حرمة المسجد فيجلس فيه من غير

صلاة يتقرب بها إلى الله عز وجل.

سؤال:  جآء إلى المسجد والإمام يخطب هل يصلي تحية المسجد أم يجلس؟

          إختلف العلماء:  (1) الشافعية:  أن يصلي ركعتين خفيفتين ، وأستدل بالحديث جابر عن سُليك الغطفاني – الحديث:  (جآء سُليك يوم الجمعة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – قاعد على المنبر ، فقعد سُليك قبل أن يصلي ، فقال له النبى – صلى الله عليه وسلم:  أركعت ركعتين؟.  قال:  لا.  قال:  (قم فأركعهما).  (2) قال المالكية والحنفية:  لا يصلي ولكن يجلس ، وأستدلوا بحديث ابن عمر عن النبى – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:  (إذا خطب الإمام فلا صلاة ولا كلام).

تحية المسجد الحرام:

          كل مسجد تحيته الصلاة ، إلا المسجد الحرام ، فإن تحيته الطواف ، فعلى كل من دخل المسجد الحرام أن يطوف بالبيت أولاً ، ثم يصلي بعده ركعتين.

          ولكن التى لا يستطيع ولا يقوى على الطواف أن يصلى ركعتين تحية له ، مثل أى مسجد.

             الطواف كل يوم  =  تحية للمسجد الحرام بعد صلاة الفجر ..

          والرسول صلوات الله عليه وتسليمه:  (لا تزال الملائكة تُصلي على أحدكم مادام في المسجد تقول اللهم أغفر له اللهم أرحمه).

          (ومازلتم في صلاة ما أنتظرتم الصلاة).

          أنتم جالسين منتظرين الظهر مثلاً وأدائها جماعة مع الإمام فالله يكتبها لك ثواب المتطوعين المتنفلين بالصلاة.

 

((  والحمدلله رب العالمين  ))

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى.

أما بعد،،،،،

          فيسن لكل من دخل المسجد ، وكان على وضوء ، وأراد الجلوس فيه ، أن يصلى ركعتين ، تحية ، إذ يكره له أن يمكث في المسجد دون أن يؤدي له التحية.  مازال الوقت ولم يؤذن للصلاة حوالي نصف ساعة أو عشر دقائق – وليس هناك وقت كراهه لأنها صلاة لها سبب وهو يؤدي تحية المسجد ثم تجلس لأنه من الجفاء أن الواحد يدخل على الله في بيته ويجلس بدون أن يصلي.

          ولا يشترط في تحية المسجد أن تكون مستقلة:

بمعنى:  دخلت المسجد ووجدت معاد السنة القبلية (قبل الفرض) نصلى السنة القبلية وأقصد وأنوى في قلبى مع السنة تحية المسجد ، (2) أو لو دخلت ووجدت الناس تصلى الفرض بالفعل (الظهر) أقصد وأنوى بقلبى أني أُصلى تحية المسجد مع الظهر. (3) تحية المسجد معناها أنك تصلي أى صلاة قبل أن تجلس سواء كنت تصلى صلاة تحية المسجد لوحدها في وقتها ، أو تصليها بالنية مع السنة القبلية للفرض ، أو نصليها بالنية مع صلاة الفرض.  مادمت صليت قبل أن تجلس فقد أديت تحية الله ..                   (وحدوا الله)

الدليل على تحية المسجد:

          قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:  (إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين).                    رواه البخاري ومسلم

          وإذا صلى المسلم فرضاً أجزأه ذلك عن تحية المسجد ، سواء أكان الفرض الذى صلاه أداء أم قضاء ، لأن المستحب أن لا ينتهك المسلم حرمة المسجد فيجلس فيه من غير

صلاة يتقرب بها إلى الله عز وجل.

سؤال:  جآء إلى المسجد والإمام يخطب هل يصلي تحية المسجد أم يجلس؟

          إختلف العلماء:  (1) الشافعية:  أن يصلي ركعتين خفيفتين ، وأستدل بالحديث جابر عن سُليك الغطفاني – الحديث:  (جآء سُليك يوم الجمعة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – قاعد على المنبر ، فقعد سُليك قبل أن يصلي ، فقال له النبى – صلى الله عليه وسلم:  أركعت ركعتين؟.  قال:  لا.  قال:  (قم فأركعهما).  (2) قال المالكية والحنفية:  لا يصلي ولكن يجلس ، وأستدلوا بحديث ابن عمر عن النبى – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:  (إذا خطب الإمام فلا صلاة ولا كلام).

تحية المسجد الحرام:

          كل مسجد تحيته الصلاة ، إلا المسجد الحرام ، فإن تحيته الطواف ، فعلى كل من دخل المسجد الحرام أن يطوف بالبيت أولاً ، ثم يصلي بعده ركعتين.

          ولكن التى لا تستطيع ولا تقوى على الطواف أن تصلى ركعتين تحية له ، مثل أى مسجد.

             الطواف كل يوم  =  تحية للمسجد الحرام بعد صلاة الفجر ..

          والرسول صلوات الله عليه وتسليمه:  (لا تزال الملائكة تُصلي على أحدكم مادام في المسجد تقول اللهم أغفر له اللهم أرحمه).

          (ومازلتم في صلاة ما أنتظرتم الصلاة).

          أنتم جالسين منتظرين الظهر مثلاً وأدائها جماعة مع الإمام فالله يكتبها لك ثواب المتطوعين المتنفلين بالصلاة.

 

((  والحمدلله رب العالمين  ))

اترك تعليقاً