بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله هادى الانسانية ومنقذ البشرية الى يوم الدين.

أما بعد,

 فسال شيخ تلميذه: عن كيفية صلاته؟

فقال التلميذ: إذا أردت الصلاه هيئة نفسى لها مستنجيا بإستبراء؛ ثم متوضأ بالإسباغ ؛ ثم قائما بالاستقبال ثم ناوياً بالاستحضار- ثم مكبرا ربى بالتعظيم- ثم مستفتح صلاتى بالأدب- ثم متعوذاًمن الشيطان بالتحصين , ثم قارئاًالفاتحة والسورة بالتدبر- ثم راكعاً بالخضوع

– ثم معتدلاً بالتوبة – ثم ساجداً السجدة الأولى بالخشوع –ثم جالساً بين السجدتين بالأدب- ثم ساجداً السجدة بالطمع فى رحمة الله – وهكذا اصنع فى ركعاتى كلها حتى اذا اتممت صلاتى فجلست متشهداً واثنى على الله وأصلى وأسلم على رسوله وآله – ثم اتخير من الدعاء أعجبه الى والماثور من القول ثم أسلم عن يمينى وعن شمالى بين الرجاء والخوف هل قبلت صلاتى أم ردت – ثم أمكث فى مصلاى أختم صلاتى بالوارد فى دين الإسلام وفى سنة خير الأنام عليه الصلاة والسلام ثم أنصرف الى أعمالى الرتيبه مع الخلق لا اكذب فى الحديث ولا أخون فى أمانه – ولا أخلف فى وعدى ولا أظلم أو أظلم ولا أجهل أو يجهل على , وهكذا فى حياتى كلها. 

فقال شيخه وقد اهتز طرباً: من حسن الجواب ارشدك الله ووفقك الله , الآن عرفت أنك علمت كيف تصلى.

(والحمد لله رب العالمين)