لماذا الرزق والصحة متغيران؟

[:ar]

بسم الله الرحمن الرحيم

       الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى.

أما بعد ،،،

          فالله عز وجل ثبت مليارات القوانين ، ثبت خصائص المواد ، ثبت دورة الأفلاك ، ثبت كل شئ لماذا؟  إستقراراً للنظام وتطميناً للإنسان فلو بدل الله عزوجل خصائص الحديد ، وأنشأت بناء من ثلاثين طابقاً انهار البناء ، فثبات خصائص المواد ، ثبات خصائص الافلاك نعمة عظمى ، هذه النعمة مؤداها استقرار النظام.

أما الرزق والصحة متغيران لإثبات لهما.

          من حكمة الله البالغة حرك شيئين حرك الصحة وحرك الرزق ليكون الرزق والصحة سببين لتربية الإنسان.

          ونذكر هذه الآيات – الآية 16 سورة الجن:

          (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)

          كثيراً واسعاً سورة الأعراف الآية (96):

          (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)

         

( والحمد لله رب العالمين)

[:]

اترك تعليقاً